الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

الإخوان بيقابلوا مبارك فى الكويت

العلاقة كل يوم تزداد غموضاً فى الموقف اللى متبنياه بعض الدول العربية وعلى رأسهم الكويت، مش عارف ومش لاقى سبب، هل لسه فاكرين للمخلوع جميل إنه اشترك معاهم فى حرب التحرير، ولا هل القصة حفظ كرامة رمز لو تم المساس به، فمن الواجب الخوف على مناصبهم، وكما قلت من قبل لا توجد ملة ودين للحكم، فهو بحد ذاته عرف ودين آخر، مفتكرش الموضوع بس على للسببين دول، فى أسباب تانية، والله وأتحدى أى حد يعرف السر الدفين اللى بين الاثلاثة دول، مبارك، والكويت، والاخوان. فى حاجات سر بين مبارك والكويت كدولة، وده سر تمسكها بالدفاع عنه، واللى يعرف السر ده مش معانا للاسف هو ضدنا، واحد همه انه يمشى الدنيا بسلام، وخصوصا على آل مبارك، مما يحقق حاجة فى نفس الكويت.


وطبعاً الأخ مبارك، قاعد مطمن وكأنه وللأسف ماسكهم من ايدهم اللى بتوجعهم، أو فعلا فى امور انسانية بين الأسرتين، اسباب كتير ممكن أفكر فيها وأضعها فى بالى وأنا بحاول ألاقى مبرر للى بتعمله الكويت، ممكن منها مثلا، أمور حقيرة أو أمور تمس الشرف أو أمور تمس الإله المعظم لديهم وهو المال وزوجته الإلهة السُلطة. مبارك الوحيد اللى يعرف السر ده، والوحيد اللى مطمئن وعارف إن ما يحدث من محاكمات ما هى إلا تسلية للوقت الحالى، يعنى أهو وقت وبيعدى لحد ما يشوفوا له صرفة، وطبعا محدش يعرف فين مبارك حاليا، واللى يعرف يقول لى بالله عليه.

الطرف اللى فاكر نفسه فاهم كل حاجة، وممشى الدنيا على مزاجه، واللى فكرنى بكلمة مبارك الشهيرة، خليهم يتسلوا، هو الاخوان، اللى انا واثق انهم بيتلعب بهم لعبة وهما مش واخدين بالهم، أو واخدين ومطنشين، أو واخدين وبيلعبوا وأهى شهرة، وحاجة تروى ظمأ السنين لشهوة الحكم، اللى هما ميعرفهوش أو يعرفوه وموافقين عليه، هو إن مخطط الإفراج عن مبارك، بيقترب شيئا فشيئا من الظهور على الساحة المصرية فى أقرب فرصة، وزى ما طاطوا فى التعديلات الدستورية فى انتخابات 2005 مقابل حفنة مقاعد، مستبعدش يطاطوا فى تهريب الخاين العميل مقابل سلطة وقتية لن تتركها لهم أنظمة قمعية ومستبدة فى كل الدول المجاورة وخاصة الخليجية التى ستدفع الغالى والنفيس للخلاص منهم وإعادة النظام الإلهى فى الحكم، ملك وعبيد، وحاكم وشوية شعب، يرزقهم وقتما يشاء، يعطف عليهم بخروج بين الحين والآخر ليضحك عليهم بابتسامة خبيثة.

تعليقاً على خبر استفزنى جداً


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

هذا ما كان منى، فاللهم اغفر لى ما أخطأت فيه