الخميس، 1 ديسمبر 2011

خواطر مشاهد اعتزل الاحتياج للناس

مش عارف هل أنا غلط ولا الناس غلط . واخد الدنيا ببساطة ولا شئ أكبر وأضخم من كرامتى. لحد النهاردة أشعر ان اللى أنا فيه غلط واللى هما فيه صح.



  • لازم أعظم انسان لحد ما اوصله لمرتبة الخوف وكأنه الاله المعظم 
  • لازم أحترم انسان لحد ما يتوه الكلام معاه وكأن الكلام معاه حاجة حرام
  • لازم أبص بعين التكبير والتقديس لبعض الناس عشان اعرف امشى فى الدنيا 
  • لازم تمشى جمب الحيط .. اقصد تقعد جمب الحيط وكأنك تُعاقب على خلقك وايجادك فى هذه الدنيا 
الأب يتمادى فى الحرص على اولاده وكأنه ينسخ ويلصق بهم ما يريد، صاحب العمل عاوزك على مزاجه، مش هو اللى بيرزقك وبيطعمك ويشربك، ناس وناس .. اختار يا تكون من الناس دى يا من الناس دى 
مفيش حل تالت ! ... أو اسف فى حل ؛ انك تيجى تقعد جمبى وترفض انك تكون فى احد الصفين ، ترفض هؤلاء وهؤلاء . 

وطول ما الحال زى ما هو مفيش تغيير هفضل زى منا 
رافض اكون فى اى موقف اما الظالم والقاهر فوق الناس او المغلوب على امره، فهذا ظالم والاخر عبيط.
يارب لا ترزقنى بعمل اشعر فيه بالغلب والظلم والاحساس بان هناك احد غيرك اخشاه فى كل ما افعل ولا ترزقنى مالا لكى لا يصيبنى ما اصابهم، ان كان هذا مرض، ولا ترزقنى حكماً على خلقك  لكى لا يرونى فى هذا الصف القاهر خلقك المستبد بمصائرهم.
مرحلة واحدة وخطوة بسيطة بتفصل المظلوم والظالم .. لو كل واحد شعر بآدميته هيتخلى عن موقفه ، لا الظالم هيظلم ولا المظلوم هيقبل انه يتظلم .... 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

هذا ما كان منى، فاللهم اغفر لى ما أخطأت فيه