الأربعاء، 4 يناير 2012

قبل ما أنتخب بساعة جم فى بالى ولاد الأيه

قبل أن أنزل بساعة واحدة افتكرت الشهداء اللى ماتوا من ليلة 30/يسمبر الماضى حتى أحداث مجلس الوزراء والمجمع العلمى
نفسى أوصلهم صوتى ويسمعونى وأقول أنا عمرى ما كنت هنزل لولاكم والله، وعشان خاطر عيونكم هنزل، عشان تطمئنوا أكتر 
رغم إنى عارف ومتأكد إنكم بوطن أجمل، وعالم أنقى وأرقى، وبصحبة ناس أشرف وأجدع ألف مرة من اللى هنا، إلا إنى ما زلت بدعى لكم ربنا يعوضكم خير فى شبابكم وعمركم اللى اتسرق منكم بدون وجه حق، رحمة الله عليكم، ربنا يتغمدكم بواسع فضله أنتم واللاحقون منا بكم .






فكرت هنتخب مين، لسه مفكرتش أنا، ولا عارف أدى صوتى لمين، أبويا وأمى ناس بسيطة جداً، الأول اتملى عليه ينتخب السلفيين، ولأن أنا أرقى من إنى أتبع نفس الأسلوب الحقير اللى اتبعوه معاه الناس إياهم، كنت نبهته ينتخب اللى أنا هقول له عليه، وأمى لسه منتخبتش بس هخليها تنتخب، وتقول رأيها، وأخويا لما يصحى هخليه يروح بردو ينتخب، على الأقل حتى لو نسمة حرية من الثورة اللى حصلت، ولو حاجة من ريحة الحبايب زى ما بيقولوا، طبعا الموضوع هيحتاج تفكير، صح هيحتاج تفكير، بس مش هتردد إنى أروح ولو هبطل صوتى وأشخبط فى الورقة، بس مش هسيبه كده، طبعا دخلت على الموقع وجبت الرقم، وافتكرت إنى أسجل اللحظة التاريخية دى فى حياتى؛ طبعا هتسئلوا ليه تاريخية. أقول إن آخر مرة رحت أنتخب كان واحد من بلدنا وهى بالمناسبة قرية عادية جدا، كان مرشح منها واحد لا داعى لذكر اسمه وقصاده اتنين تانيين، اللى حصل إن كل واحد منهم مسك لجنة بمدرسة معينة، وقفلها لحسابة ولما رحت أنتخب لقيت زميل ليا بينتخب للكل، شافنى فهو عارفنى قال لى خلاص يبوحميد أنا انتخبت لك,, طبعا أنا أحرجت منه فقلت له كتر ألف خير والله مش عارف أودى جمايلك فين وسيبته ومشيت، ونزلت ندمان انى رحت أساساً، ودى تانى دورة بعد ما بلغت سن التصويت ومن حقى أنتخب، يبقى ليه مش تاريخية بئا .... ولا أيه!
جت ببالى الأغنية دى أوى أسمعها فقلت أسمعها 


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

هذا ما كان منى، فاللهم اغفر لى ما أخطأت فيه