الأحد، 1 يناير 2012

يا بداياتك يـا 2012 .. أهلا بكـِ وسهلاً

الساعة العاشرة صباح يوم 13/12/2011، آخر يوم من أيام الكئيبة 2011، طبعاً يوم غير عادى، حاسس بنبرة تفائل فى صوتى أنا مش عارف سببها، حاسس إن فى شئ حلو هيحصل، سواء إرادياً أو لا إراديا ده اللى كان حاصل، وأتذكر آخر أغنية سمعتها حتى وضعتها على صفحتى بالفيسبوك، وقلت أشارك الناس معايا إحساسى بالتفاؤل، وأهو كله بثوابه، وفعلاً اليوم كنت حاسس إنه نهاية شئ ما أنا مش عارفه، فقط إحساس جوايا هو اللى بيقول كده......

تخيلت نفسى على مقربة أمتار قليلة من دخول الجنة، يا سلام ... أحمدك يارب، خلاص هتعدى السنة بنت التييت دى، والواحد هيرتاح، معرفش أطير، لبكرة، نفسى أروح لبكرة من غير ما أعيش النهاردة، نفسى أشوف الجنة اللى فى خيالى دى، هل هى موجودة فعلاً ولا كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح، المهم حاولت أسمع حاجة فيها شئ من التفاؤل فملقتش قدامى غير الأخ اللى بيهزر ده، وفععلا عيشنى حالة التفاؤل كاملة. وفعلاً سمعته مرة واتنين وتلاتة لحد ما حفظته، ولبست فعلاً، وتفائلت جداً، 


ومرت الساعة ورا الساعة، ونمت وصحيت، من أجمل الأحلام، كوابيس كوابيس .. بصحى من كابوس للتانى، يا سلام على التفاؤل! اومال لو مكنتش شارب نص لتر تفاؤل كان حصل لى أيه، كنت مت ومصحتش تانى؟
المهم صحيت، وطباً كالعادة، زهقان، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، صاحى مش عارف المفروض أعمل أيه، قمت وخلصت شوية الحاجات واخذت دش بارد فى عز الساقعة، معرفش كنت بعمل كده ليه، كنت بعاقب نفسى! الله أعلم بالسبب الحقيقى. خرجت بعد العشا وقضيت الليلة وقبل الساعة 11بالليل كنت أونلاين، قلت أشوف الدنيا فيها أيه، فتحت مفيش 5 دقايق، وأخويا الحبيب ينادى ويقول كلم باباك، أنا قلت هيزعق، ولا هيقول أى حاجة، وكانت المفاجئة، إنه تعبان جداً، ضغطه عالى، وطلب أشوف له عمى أو دكتور صديقى يجى يقيس الضغط له . طلعت روحى إنى أتصل بيهم الاتنين معرفتش، وبعد ربع ساعة جه المعلم " عمى " وطلب أجيب له حقنة من الصيدلية بسرعة زى كل مرة بتيجى لابويا نوبة الضغط دى، طبعا أنا مكنشى معايا ولا مليم فى جيبى ! أيه أم الإحراج ده، طبعا اخدت من الوالدة وخرجت، ودخلت على المعلم الكتور لقيته بيتفرج على قناة الملاعين، قلت له انت بتتفرج عشان تضحك، ولا عشان ايه بالظبط؟ قال مش لازم أسمع كل الآراء... قلت له أهلاً، إنتوا كتير أوى والله وأنا اللى كنت فاكر الريس عكاشة حاشيته من الناس اللى على نياتها مش واحد دكتور زى حضرتك، قال لى إنت مع مين بالظبط، مع 6 ابريل، طبعا اخدت الدواء وقلت له، ربنا يسخر لنا الأحسن، طبعاً الموقف ده وضح لى إننا فعلاً داخلين على مرحلة هينعدم فيها الحوار بين الناس لمجرد اختلاف الإنتماءات، وقال لى لما الإخوان يمسكوا محدش هيعرف يفتح بقه، قلت له لما يمسكوا، واللى جابهم هيغورهم لو عملوا كده.. والأيام بيننا .....!، ورجعت أجرى لأبويا وعمى، وفعلاً أخد أبويا الحقنة، وفى اللحظة اللى عمى بيعطى لأبويا الحقنة مالت يده، واكتشفت إن الساعة11:53 دقيقة ، باقى 7 دقايق على السنة الجديدة... ياربى، أيه الفرق ده، الساعة 11 الصبح كنت فى عالم تانى، ىجى دلوئتى وأقف كده، بتمنى متحصلش مصايب، مش بتمنى تحصل حاجات حلوة، الصعب فى الموقف هو غرابة توقيته، فعلاً شئ غريب خلانى أحس إن عام 2012 مش هيكون على ما يرام مطلقاً، وهتكون مليئة بالغرائب وإن جاز القول المصائب للعبد لله .. استرها يارب 
لكن مهما كان .. هفضل أسمع إعلان كوكاكولا وهقول ... بكرة أحلى :)

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

هذا ما كان منى، فاللهم اغفر لى ما أخطأت فيه